الجمعة 4 يونيو 2021 – 03:32
تدريب أول في إدارة الطوارئ الصحية والأوبئة استفاد منه طلبة أطباء في نهاية مرحلة تكوينهم، نظمته جمعية طلبة الطب بالمغرب بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وفي بيان حول اختتام هذه الدورة التدريبية الأولى، قالت الجمعية إنه مع “الظروف الصحية الخاصة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد-19، أصبح الاستعداد لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها جانبا أساسيا في مناهج المهنيين الصحيين”.
وأبرزت أن هذا التدريب تضمن برنامجا أكاديميا تم تطويره من قبل “IFMSA-Morocco”، بدعم من منظمة الصحة العالمية، ومكتب المغرب والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وجامعة محمد السادس للعلوم الصحية، “من أجل التركيز على الجوانب النظرية والتقنية اللازمة لتخطيط واستجابة فعالين للصحة خلال الأزمات”.
التدريب الذي امتد على ثلاثة أيام، شمل أيضا جلسات عملية، وتمارين محاكاة، وتبادل خبرات مع الخبراء، إضافة إلى ورشات عمل للطلاب من أجل تطوير دعوة للعمل بشأن تحديات وتوصيات طلاب الطب المغاربة فيما يتعلق بحالات الطوارئ الصحية العامة.
وقد حضر افتتاح هذا التكوين الذي استفاد منه طلاب طب في نهاية فترة دراستهم الطبية من تسع كليات وجامعات عمومية، خاصة من المغرب، كل من: محمد يوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ومريم بيغديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب، وجواد محجور، نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المسؤول عن التأهب لحالات الطوارئ، وشكيب نجاري، رئيس جامعة محمد السادس للعلوم الصحية.
