الجمعة 11 يونيو 2021 – 08:31
تسعى الشركات المغربية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية إلى رفع حصتها في الأسواق العالمية الخاصة بهذه المنتجات إلى ما يقارب 4 مليارات دولار على الأقل، في سوق دولية شهدت نموا متسارعا خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث انتقل من 580 مليار دولار سنة 2012 إلى ما يقارب 1.3 تريليون دولار سنة 2017.
وقال عبد الرحيم الطيبي، مدير المعهد المغربي للتقييس، المعروف اختصارا بـ”إيمانور”، إن الشركات المغربية العاملة في مجال الصناعات الغذائية قادرة على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية الخاصة بمنتجات “حلال”، خاصة في الأسواق الآسيوية بكل من دول الخليج العربي وماليزيا وأندونيسيا، إلى جانب الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية.
وأوضح مدير “إيمانور”، في تصريح لهسبريس، أن الشركات المغربية العاملة في مجال تصدير الأسماك الطرية والمعلبة، إلى جانب زيت الأركان وزيت المائدة وزيت الزيتون، والتي حصلت على علامة “حلال المغرب”، نجحت في تعزيز مكانة منتجاتها في الأسواق الاستهلاكية العالمية الكبرى الخاصة بالمنتجات التي تحمل علامة “حلال”.
وأضاف الطيبي “لقد حصل المعهد المغربي للتقييس، الذي يدير علامة “حلال المغرب”، على شهادة الاعتراف به كمانح ذي مصداقية لعلامة “حلال” للمنتجات الغذائية والتجميلية من قبل السلطات الماليزية المكلفة بالشؤون الإسلامية؛ وهو ما يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب في أوساط الدوائر المسؤولة بالعديد من الدول التي تحتضن أكبر الأسواق الاستهلاكية لهذه المنتجات”.
وتابع قائلا: “نتوقع أن يرتفع عدد الشركات المغربية الحاصلة على علامة “حلال المغرب” إلى أزيد من 1000 شركة، في بحر الثلاث سنوات المقبلة. ونعتقد أن هذا العدد سيتواصل نموه بشكل متزايد، نتيجة اتساع دائرة استهلاك “منتجات حلال” حتى في الدول الأوروبية وأمريكا”.
