وأرسل المسعفون الذين استجابوا للانفجار الذي وقع في الصباح الباكر في مدينة شيان بمحافظة خوبي أكثر من 150 شخصا إلى المستشفى، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسؤولين. ومازال سبب الانفجار قيد التحقيق.
وكان أصحاب الأكشاك والزبائن الذين يشترون الإفطار والخضروات الطازجة من سوق الطعام، الضحايا الرئيسيين عندما وقع الانفجار بعد الساعة السادسة صباحا بقليل، بحسب التقارير.
وضرب الانفجار مبنى من طابقين شيد في أوائل التسعينيات من القرن الماضي يضم صيدليات ومطاعم ومحلات تجارية أخرى. وتم إجلاء أكثر من 900 شخص من المنطقة.
وأظهرت صور رجال الإنقاذ وهم يتسلقون ألواح خرسانية مكسورة للوصول إلى المحاصرين بالداخل.
وبدا الانفجار مشابها لانفجار ميناء تشينغداو شمال شرق البلاد عام 2013، وقتل فيه 55 شخصا عندما انفجرت أنابيب تحت الأرض بعد تسرب غاز.
وجاء انفجار شيان بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين عندما تسرب مركب فورمات الميثيل السام من سيارة في منشأة لمعالجة المواد الكيماوية في مدينة غوييانغ بجنوب غرب البلاد.
عادة ما تعزى الحوادث المميتة المتكررة إلى ضعف الالتزام بمعايير السلامة وسوء الصيانة والفساد بين الهيئات التنفيذية. وغالبا ما يتم فرض عقوبات قاسية على المسؤولين، لكن ارتفاع الطلب والرغبة في الربح غالبا ما يتفوقان على مثل هذه المخاوف.
وكان من بين أسوأ الحوادث انفجار هائل عام 2015 في مستودع للمواد الكيماوية في مدينة تيانجين الساحلية والذي أسفر عن مقتل 173 شخصا، معظمهم من رجال الإطفاء والشرطة. وألقي باللوم في الانفجار على البناء غير القانوني والتخزين غير الآمن للمواد المتطايرة.