بعد 17 عاماً على انفصالهما، التقطت صور حميمة للنجمين جنيفر لوبيز وبن أفليك، في تأكيد فيما يبدو لأسابيع من التكهنات المحمومة بأنهما عادا لبعضهما البعض وجددا قصة حبهما التي هيمنت على إعلام المشاهير لسنوات طويلة.
ونشرت مجلة نيويورك بوست صورا من مصوري المشاهير والتي يظهر فيها الممثلان مع بعضهما أثناء تناول وجبة مع أسرة لوبيز في مطعم فاخر بماليبو غرب لوس أنجلوس، أمس الأحد.
كما رفض مندوبون عن لوبيز (51 عاما) التعقيب، اليوم الاثنين، بينما لم يرد وكلاء أفليك على طلب للتعقيب.
وأصبحت لوبيز وأفليك مخرج فيلم “آرجو”، واللذان أطلق عليهما لقب “بينيفر” حديث أوساط المشاهير قبل 20 عاما في قصة حب شملت سياراتهما الفارهة وخاتم الخطبة ذا الماسة الوردية التي تزن 6.1 قيراط. وألغى الاثنان زواجهما المرتقب في 2003 فجأة وانفصلا بعدها ببضعة أشهر.
زواج لـ 3 مرات
يشار إلى أن النجمة العالمية تزوجت ثلاث مرات، في المرة الأولى كانت من أوجاني نوا، عام 1997م، ثم من كريس جاد، عام 2001م، وأخيراً تزوجت من مارك أنطوني عام 2004م بعد قصة حب وأنجبت منه توأما، هما، “ماكس، وإيما” وانتهى بالانفصال عام 2011.
وبعد انفصالها عن زوجها ووالد توأمها، دخلت جينيفر لوبيز العديد من العلاقات العاطفية، كانت أطولها تلك الأخيرة مع لاعب البيسبول الشهير، أليكس رودريغيز انتهت في أبريل الماضي، حيث أعلن الثنائي، الانفصال بشكل نهائي، بعد علاقة جمعتهما لنحو 4 سنوات.
المغنية الشهيرة جنيفر لوبيز ولاعب البيسبول أليكس رودريغيز
أفضل أصدقاء
وقالا في بيان مشترك: “لقد أدركنا أننا أفضل كأصدقاء ونتطلع إلى البقاء كذلك. وسنواصل العمل معًا ودعم بعضنا البعض في أعمالنا ومشاريعنا المشتركة”.
وكانت لوبيز قد أعلنت خطبتها لأليكس في شهر مارس/آذار 2019 واتفقا على الزواج منذ بداية 2020 لكن المشاكل حاصرت العلاقة، مما أدى لخروج شائعات حول انفصال الثنائي.
وفي العام الماضي قالت لوبيز إنهما أرجآ زفافهما مرتين بسبب جائحة كورونا.