وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، إمكانية هذا التعاون، بينما اختتم بايدن ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، قمة ثنائية في جنيف السويسرية.
وذكر المصدر، أن الولايات المتحدة تعمل بشكل جدي على الملف الإيراني، بينما جرت جولات تباحث في العاصمة النمساوية، لأجل إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم سنة 2015 ثم انسحبت منه واشنطن في 2018.
وشددت وزارة الخارجية الأميركية على تمسك الولايات المتحدة بالديبلوماسية لأجل مواجهة التحديات العالمية.
وفي وقت سابق، أكد بيان أميركي روسي مشترك، عقب انتهاء قمة بين رئيسي البلدين، يوم الأربعاء، أن حوارا ثنائيا شاملا سيجري إطلاقه حول الاستقرار الاستراتيجي، في مسعى إلى خفض التوتر بين البلدين.
وقال الرئيس الأميركي، ونظيره الروسي، في البيان، إنهما يلاحظان إن موسكو وواشنطن قادرتان على إحراز تقدم في تنفيذ الأهداف المشتركة، حتى في أوقات التوتر.
وأورد البيان الذي أعقب قمة جنيف، أن التوتر لا يمنع الولايات المتحدة وروسيا من ضمان القدرة على التنبؤ في المجال الاستراتيجي، والحد من مخاطر النزاعات المسلحة وخطر الحرب النووية.
وأورد الرئيسان أن التمديد الأخير لمعاهدة ستارت يشكل “شهادة على التزامنا بالحد من الأسلحة النووية. اليوم نعيد تأكيد تمسكنا بمبدأ أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية ولا ينبغي إطلاق العنان لها”.
وأشار بايدن وترامب أن الحوار الذي سيجري إطلاقه سيكون حوارًا جوهريًا وحيويًا، ثم أضافا أنه “من خلال هذا الحوار، نهدف إلى إرساء الأساس للتدابير المستقبلية للحد من التسلح وتخفيف المخاطر”.