قال إيدن هازارد قائد بلجيكا إن تعرضه لعدة كسور في كاحله يعني أنه لم يعد كما كان عليه قبل عشر سنوات، لكنه عازم على إثبات قدرته على إمكانية الأداء بأعلى مستوى في بطولة أوروبا لكرة القدم.
وأكد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا إن هازارد سيشارك من البداية لأول مرة في البطولة عندما يلتقي الفريق مع فنلندا في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية في سان بطرسبرغ غدا الاثنين. لكن المهاجم البالغ عمره 30 عاما قال إنه ربما لا يكون مستعدا لخوض 90 دقيقة.
وقال لاعب ريال مدريد “لم أشك أبدا في قدراتي، لكن هل سأكون لائقا بنسبة مئة بالمئة للبطولة، هذا هو السؤال. كسرت كاحلي ثلاث مرات، ولا يمكن أن يكون بنفس حالته قبل عشر سنوات. لكنني أدرك أنه عندما أكون في حالة بدنية جيدة يمكنني أن أثبت قدراتي في الملعب وهذا ما أعمل عليه الآن. لست لائقا مئة بالمئة حتى الآن، لكني جاهز لبدء المباراة. لكن كانت هذه الخطة، الدفع بي في المباريات تدريجيا. من المهم بشكل خاص أن تكون لائقا تماما في الأداور الإقصائية. حينها يجب أن أكون في أفضل حالاتي”.
وبعد الانتصار في مباراتين، تأهلت بلجيكا إلى دور الستة عشر، وسيستغل مارتينيز المباراة أمام فنلندا للتأكد من جاهزية هازارد وكيفن دي بروين وأكسل فيتسل بعد عودتهم جميعا من الإصابة وحاجتهم للمشاركة في المزيد من المباريات.
وقال هازارد في مؤتمر صحفي “سنرى كيف ستسير المباراة، لكن ربما لا أكون جاهزا لخوض 90 دقيقة. لكنني سأشارك في أقصى عدد ممكن من الدقائق بأفضل أداء. إذا كانت 50 دقيقة ستكون 50 وإذا كانت 60 ستكون كذلك”.
وشارك هازارد كبديل في أول مباراتين لبلجيكا، خلال الفوز 3-صفر على روسيا في سان بطرسبرج وساهم في صحوة الفريق وقلب الطاولة على الدنمرك في كوبنهاجن والفوز 2-1.
وكانت لياقته البدنية محل شك خلال إعداد بلجيكا للبطولة بعد الموسم الماضي مع ريال مدريد الذي ابتلي خلاله بالإصابات.
ومن المتوقع أن تتصدر بلجيكا المصنفة الأولى عالميا وأحد المرشحين للفوز بالبطولة المجموعة وتواصل مسيرتها نحو اللقب، لكن هازارد قال إن ما يتردد بشأن الفوز بأول لقب كبير للفريق لا تزال بعيد المنال.
وأضاف “لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتطوير الأداء. سنبذل قصارى جهدنا للتطوير بداية من الغد. البطولة لا تزال طويلة ونحاول الوصول لأبعد نقطة ممكنة”.