يبدو من المرجح أن يقاوم غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا الضجة الدائرة من أجل إجراء تغيير كبير في أسلوب اللعب في مباراته الأخيرة بالمجموعة الرابعة في كأس أوروبا “يورو 2020” أمام جمهورية التشيك يوم الثلاثاء في استاد ويمبلي.
وتسبب الأداء المخيب للآمال في التعادل بدون أهداف مع أسكتلندا يوم الجمعة في دعوات من النقاد والجماهير إلى ساوثغيت لاستخدام طريقة لعب أكثر إيجابية.
لكن على الرغم من احتمال إجراء بعض التغييرات على مستوى الأفراد، ليس من المتوقع أن يتحول مدرب المنتخب الإنجليزي إلى تشكيلة هجومية مثلما يطالب بعض منتقديه.
ويتصدر المنتخب التشيكي المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن إنجلترا، وسيؤهل التعادل الفريقين إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتيجة مباراة كرواتيا وأسكتلندا ولكل منهما نقطة واحدة.
ولذلك في حين ربما يطالب النقاد ساوثغيت بالتحول إلى تشكيلة هجومية بشكل أكبر، يدرك مدرب إنجلترا أن الأولوية هي ضمان التأهل إلى دور الستة عشر.
ويوم الأحد اتخذ ساوثغيت خطوة غير معتادة بإعلان أن القائد هاري كين، الذي أقلق مستواه الباهت الجماهير الإنجليزية، سيكون بلا شك ضمن التشكيلة الأساسية أمام التشيك.
ومنذ مباراة أسكتلندا، رد غاريث بلطف على هؤلاء الذين طالبوا بمنح جناح بروسيا دورتموند جيدون سانشو، الذي لم يشارك حتى الآن، الفرصة على الجناح الأيمن.
وقال ساوثغيت: لدينا بعض الخيارات القوية والكثير منهم لاعبون شبّان ويخوضون بطولة كبيرة لأول مرة. ولذلك بصفتنا الجهاز الفني، نحن واقعيون بشأن ما نتوقعه منهم.
وأضاف: تدرب سانشو جيدا في الأيام القليلة الماضية وبالطبع لدينا تلك الخيارات وتلك القرارات التي يتعين علينا اتخاذها.
وسيكون سانشو، الذي ارتبط بالانتقال إلى مانشستر يونايتد بعد موسم قوي في الدوري الألماني، خيارا بديلا لرحيم سترلينغ الذي سجل الهدف الوحيد في الفوز 1-صفر على كرواتيا في المباراة الأولى لكن مستواه كان متراجعا في الأشهر الماضية.
والتغيير الأكثر شعبية الذي قد يجريه ساوثجيت هو إشراك لاعب الوسط المبتكر جاك غريليش، لكن حتى إذا أشرك لاعب أستون فيلا فمن المستبعد أن يكون ذلك ضمن تغيير خططي ضخم.