وقالت وزارة الدفاع البريطانية على “تويتر”: “لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى (إتش إم إس ديفندر)”، مؤكدة أن “سفينة البحرية الملكية تعبر المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي”.
وأكدت أنه “لم يتم توجيه أي طلقات إلى (إتش إم إس ديفندر)، ولا نعترف بالإعلان بشأن إطلاق قنابل في خط إبحارها”.
في المقابل، تحدث الجيش البريطاني عن “تدريبات على الرماية في البحر الأسود. أبلغت (روسيا) الأسرة الدولية مسبقا” بشأنها.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن طائرة حربية وسفينة دوريات روسيتين، أطلقتا طلقات تحذيرية باتجاه سفينة حربية بريطانية دخلت المياه الإقليمية الروسية في البحر الأسود.
وأفادت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء أن “المدمرة تلقت تحذيرا، ولم تتجاوب مع التحذير.. مما دفع زورق دوريات حدودية وطائرة (سو 24 إم) على إطلاق طلقات تحذيرية”، مضيفة أن السفينة البريطانية غادرت المياه الروسية بعد ذلك.
وأعلنت الوزارة بعد ذلك استدعاء الملحق العسكري لدى السفارة البريطانية في موسكو، بحسب ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني بين والاس في بيان على “تويتر”، أن السفينة كانت “تعبر بشكل روتيني (مرفأ) أوديسا (جنوبي أوكرانيا) باتجاه القرم عبر البحر الأسود”.
وتابع: “كما هي العادة عبر هذه الطريق، دخلت ممرا مائيا فاصلا معروفا على الصعيد الدولي، وكما في العادة تابعت سفن روسية عبور (السفينة البريطانية) وأُبلغت بإجراء تدريبات عسكرية في جوارها”.
ووقع الحادث قبل بضعة أيام من المناورات العسكرية “سي بريز 2021” التي تجري بين 28 يونيو و10 يوليو بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى من الحلف الأطلسي وأوكرانيا في البحر الأسود، وتثير استياء موسكو.
والمدمرة البريطانية موجودة في المنطقة للمشاركة فيها.
ووقع الحادث قبالة سواحل شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في مارس 2014، وتقيم فيها قاعدة بحرية.
وليس من النادر أن تقع حوادث بين طائرات أو سفن على حدود روسيا، لا سيما في فترة من التوتر مع الغرب، غير أن توجيه طلقات تحذيرية في حال ثبت الأمر سيشكل سابقة في هذا النوع من الحوادث.