في أول ظهور لها بعد الأزمة الصحية التي ألمت بعائلتها، خلال فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان لسينما المرأة الذي انطلق أمس الخميس تحت عنوان “دورة النيل”، وجهت دنيا غانم رسالة اعتذار للجمهور.
وأبدت ابنة الفنان الراحل سمير غانم، التي تم تكريمها ضمن المهرجان، أسفها لعدم الحضور، لاسيما أنها مع والدتها بالمستشفى طيلة الوقت، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها العائلة.
كما شددت على تمنيها التواجد في المهرجان للحصول على التكريم، معربة عن سعادتها الكبيرة لتلك المبادرة.
ووجهت الشكر لكل شخص وقف إلى جوارهم في هذه الفترة الصعبة حتى وإن كان بدعاء واحد فقط، معتبرة أن الدعم هو ما منحهم الصبر والقوة، وجعلهم يشعرون بحب الناس، مشيرة إلى أنها شعرت في الفترة الماضية بأن لها أهلا في كل مكان
وفي النهاية، أهدت الفنانة المصرية التكريم لأغلى شخصين في حياتها، وهما والداها سمير غانم ودلال عبد العزيز، معربة عن فخرها بأنها ابنتهما
نقل دلال عبد العزيز إلى غرفة أخرى
على الجانب الآخر، أوضح رامي رضوان، زوج دنيا، تطورات الحالة الصحية لوالدة زوجته، في ظل انتشار خبر يفيد بمغادرتها للرعاية المركزة وجلوسها في غرفة عادية داخل المستشفى، وأنها بدأت تسير بمساعدة المحيطين بها، معتبرا أنه فأل خير على الرغم من عدم صحته.
دلال عبدالعزيز – أرشيفية
وقال “لعله فأل خير.. نتمنى ذلك”، موضحا أن كل ما حدث هو انتقال دلال من غرفة في الرعاية المركزة إلى أخرى داخل القسم نفسه، رافضا أن يفصح عن الأسباب.
كما أكد أنها لم تبدأ المشي بعد، خاصة أن المجهود يمثل مجازفة لحالتها الصحية التي لا يمكن القول إنها تشهد تحسنا كبيرا.
وترقد دلال عبدالعزيز في العناية المركزة منذ ما يقارب الشهرين، حيث تعاني من أعراض ما بعد كورونا، وتحتاج إلى الأوكسجين بكميات كبيرة وهو ما يستلزم وضعها على الأجهزة التي تساعدها على هذا الأمر.