وبحسب ما رشح عن عملية الاغتيال حتى الآن، فإن مجموعة من الأشخاص المجهولين في حدود الساعة الواحدة فجرا، اقتحموا مقر رئيس هاييتي، متسببين له في إصابة قاتلة، وفق بيان الحكومة.
وقال رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف إن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت ونقلت إلى مستشفى.
وأدان جوزيف ما أطلق عليه “عملا بغيضا، وغير الإنساني وهمجي.”
وأضاف أن الشرطة الوطنية في هايتي والسلطات الأخرى تسيطر على الوضع في الدولة الكاريبية.
وجاء الاغتيال في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتصاعد في عنف العصابات.
وفي فبراير الماضي، قالت الحكومة هايتي إن الرئيس جوفينيل مويس، نجا من محاولة اغتيال وإطاحة بالحكم، في خضم الأزمات التي تطحن بلاده، الأفقر في القارة الأميركية.
وقوبل ذلك الإعلان بشكوك كثيرة، خاصة أن الرئيس مويس كان يواجه معارضة شرسة تطعن في شرعيته.
لكن الاغتيال صار حقيقة، ليل الثلاثاء الأربعاء، في عملية لا يزال يلفها الكثير الغموض.
وتداول رواد مواقع التواصل شريط فيديو قصيرا، يظهر عدد من المسلحين قرب مقر إقامة الرئيس الخاص.
ولم يعرف إن كان هؤلاء هم من مجموعة الاغتيال أو جنود انتشروا في المكان عقب العملية.
لكن الاغتيال يثير تساؤلات بشأن الحماية الشخصية للرئيس، في بلد يئن تحت سطوة العصابات المسلحة التي سيطرت على طرق سريعة ومناطق داخل العاصمة.
وتحدثت الحكومة عن أشخاص شاركوا في العملية وكانوا يتحدثون اللغة الإسبانية وآخرين يتحدثوا اللغة الإنجليزية، والمعروف أن اللغة الرسمية في هايتي التي تقع في الكاريبي، هي الفرنسية.
وهذا يعني اتهاما ضمنيا بأن أجانب متورطين في عملية الاغتيال للسياسي الأول في البلاد.
لكن الحدث لا يزال قيد العديد من التفاصيل التي قد تكشف الصورة الكاملة لاحقا.