كشف الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم في مقابلة صحافية يوم الجمعة أنه سيستمر على رأس الجهاز الفني للفريق رغم خروج المنتخب مبكرا من بطولة أوروبا 2020، وإنه سيسعى لتعويض الإخفاق على المستوى الأوروبي في نهائيات كأس العالم العام المقبل.
ويستمر العقد الحالي لمارتينيز حتى نهائيات كأس العالم 2022 لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل تتعلق بخططه منذ هزيمة فريقه 2-1 أمام إيطاليا في ميونيخ في دور الثمانية قبل أسبوع.
وظل المنتخب البلجيكي على رأس قائمة تصنيف المنتخبات طوال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال المدرب الإسباني: سأبقى في منصبي كمدرب. عندما أدرك أنه لم يعد باستطاعتي تقديم المزيد فإنني سأرحل وقتها، لكني لا أشعر بهذا الآن. شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد الخروج من البطولة الأوروبية لكني أتطلع الآن لنهائيات كأس العالم ولدوري الأمم الأوروبية أيضا.
وستشارك بلجيكا في نهائيات دوري الأمم الأوروبية في إيطاليا في أكتوبر المقبل، حيث ستلتقي مع فرنسا بطلة العالم في قبل النهائي، بينما تضم المواجهة الأخرى بقبل النهائي منتخبي إيطاليا وإسبانيا.
واحتل المنتخب البلجيكي بقيادة مارتينيز المركز الثالث في كأس العالم 2018.
وأردف مارتينيز قائلا: بالطبع دائما تفكر أنه كان من الممكن تحقيق نتائج أفضل. لكن كل قرار اتخذناه جاء بناء على تفكير عميق وبناء على اعتبارات دقيقة.
وتعرض مارتينيز لانتقادات على ما قام به من تغييرات في مواجهة إيطاليا، لكنه تحدث عن تأثير الإصابات على أداء ونتائج فريقه وبصفة خاصة القائد إيدن هازارد والمتميز كيفن دي بروين.